سارة باشي… سيدة أعمال مقيمة في الإمارات تبحث عن صداقات خليجية تكسر الملل

سارة باشي… سيدة أعمال مقيمة في الإمارات تبحث عن صداقات خليجية تكسر الملل


في زحمة الحياة ودوام الشغل الطويل، كثير ناس يحسون إن الروتين يسرق منهم اللحظات البسيطة اللي ممكن تغيّر mood يوم كامل. وهذا الشعور هو اللي تعيشه سارة باشي، سيدة أعمال مقيمة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتبلغ من العمر 29 سنة. سارة تشتغل سكرتيرة تنفيذية في شركة خاصة، ومع إن شغلها مرتب ويعلّمها أشياء كثيرة، إلا إنها تحس إن حياتها الاجتماعية قليلة وتبغى تكسر هالروتين بصداقات خليجية جديدة.

من هي سارة باشي؟

سارة بنت طموحة وهادية بطبعها. دخلت عالم الشركات وهي بعمر صغير، وتعلمت كيف تمسك جدول اجتماعات، وكيف ترتّب ملفات مهمة، وتتعامل مع العملاء والمديرين بشكل احترافي. شغلها يحتاج حضور وتركيز ومتابعة دقيقة، وهذا يعني إنها تقضي وقت طويل داخل المكتب.

هي تقول دائمًا: "أنا أحب الشغل، لكن الإنسان يحتاج أحد يشاركه يومه، حتى لو من بعيد". ومن هنا بدأت رغبتها في تكوين صداقات جديدة، خصوصًا من دول الخليج.

حياتها في الإمارات

سارة تعيش في الإمارات منذ عدة سنوات. تحب النظام، الأمان، والتطور اللي تشوفه في كل زاوية. الإمارات بالنسبة لها بلد الفرص والتنوع الثقافي، ومنها تعلّمت إن الاحتكاك بالناس يكبر العقل ويصنع تجارب ما تُنسى.

لكن رغم جمال المكان، سارة تحس إن العلاقات الإنسانية العميقة صارت قليلة. ولذلك تبغى صداقات تكون مبنية على الود والراحة، مو مجرد acquaintance.

هوايات سارة واهتماماتها

سارة تحب القراءة كثير، خصوصًا الروايات الواقعية وكتب التنمية الذاتية. ولأن يومها غالبًا مزدحم، فهي تلقى راحتها في القراءة قبل النوم أو في وقت استراحة بسيط بعد الدوام.

تحب أيضًا المشي، وخاصة في أماكن هادئة داخل الإمارات مثل الكورنيش أو الممشى اللي يعكس هدوء آخر اليوم. وتستمع غالبًا لبودكاستات تحفيزية أو مقاطع تتكلم عن العلاقات وتطوير الذات.

الطبخ بالنسبة لها هواية تحسّن يومها. تحب تطبخ أكلات بسيطة وتحاول تجرب وصفات من ثقافات مختلفة، خصوصًا الخليجية لأنها تحس بطعم دافي فيها.

ليه تبحث سارة عن صداقات خليجية؟

سارة تحب التعامل مع أهل الخليج، وتشوف إن عندهم روح طيبة وكرم وهدوء في الحديث. تقول: "ناس الخليج قلوبهم بيضا… ودي أتعرف عليهم، نسولف، نضحك، ونتبادل تجارب بسيطة".

ما تبحث عن علاقة صاخبة أو علاقتها لازم كل دقيقة ترد. هي تبغى علاقة إنسانية رايقة، فيها احترام متبادل وتفاهم وراحة نفسية.

صفات الصديق اللي تتمناه

سارة ما تحط شروط كثيرة، لكنها واضحة في النقاط اللي تحتاجها:

  • الاحترام — أساس كل شيء.
  • تفهم ظروف العمل — لأنها أحيانًا تنشغل وما تقدر ترد بسرعة.
  • شخص يحب الحوار الهادئ والسوالف الخفيفة.
  • إيجابية — ما تحب الناس اللي ينقلون طاقة سلبية.
  • انفتاح وتبادل ثقافات.
  • صداقة بدون مصلحة — أهم نقطة عندها.

يوم من حياة سارة

تصحى بدري، تاخذ قهوتها الأولى، تتجه للمكتب. هناك تبدأ الاجتماعات والمكالمات وترتيب الأعمال. بعد الدوام، إذا كانت طاقتها كويسة، تطلع تتمشى أو تروح لمكان هادي تحسّ فيه براحة. وفي الليل غالبًا تقرأ أو تشاهد فيلم بسيط.

وسط هذا كله، تحس أن وجود صديقة أو صديق محترم يتشارك معها تفاصيل بسيطة أو حتى ضحكة عابرة، يقدر يغيّر مزاج يوم كامل.

رسالة سارة للمهتمين بالتواصل

"إذا كنت تبحث عن صداقة هادية، فيها تقدير وراحة، وحاب نتعرف ونسولف بدون تكلف… فحياك الله. نبدأ بخطوة بسيطة، رسالة لطيفة، ومن هناك تتطور العلاقة على راحتنا".

تواصل مع سارة

تعليقات