من هي هبة الورتي؟
هبة الورتي، سيدة أعمال راقية تقيم حاليًا في دولة الكويت، تبلغ من العمر 33 عامًا، وتعمل في مجال تجارة الذهب منذ أكثر من ثماني سنوات. استطاعت خلال هذه المدة أن تخلق لنفسها اسمًا محترمًا داخل السوق، بفضل ذكائها، أسلوبها الراقي، وقدرتها الكبيرة على فهم تفاصيل التجارة التي تحتاج دقة وصبر. ورغم نجاحها المهني، تبحث هبة اليوم عن صداقات جديدة تكسر روتينها اليومي، وتمنحها مساحة للحديث، تبادل الخبرات، والتعرف على أشخاص بقلوب خفيفة ونيات طيبة.
تقول هبة دائمًا: «الدنيا ما تنشاف بروحك… لازم ناس يضيفون للحياة لون وونس». وبسبب نمط حياتها المزدحم، بدأت تشعر بأن وقتها أصبح يميل للعمل أكثر من اللازم، وأنها بحاجة لعلاقات اجتماعية جديدة تبعد عنها الضغط اليومي.
حياة هبة المهنية وطبيعة عملها
تجارة الذهب ليست مجالًا سهلًا، بل هي عالم مليء بالتفاصيل الدقيقة، ويتطلب خبرة كبيرة في معرفة جودة المعادن، حركة السوق، وقراءة تغيرات الأسعار. هبة تعمل داخل متجر خاص بالعائلة في إحدى المناطق الحيوية بالكويت، وتُشرف أيضًا على صفقات البيع والشراء، والتعامل مع الزبائن، إضافة إلى اختيار التصاميم الجديدة التي تجذب النساء في الخليج.
ومع توسع نشاط المتجر خلال السنوات الأخيرة، أصبحت مسؤوليات هبة أكبر، فهي تتعامل يوميًا مع أشخاص من جنسيات وثقافات متعددة، وهذا يمنحها خبرة اجتماعية لكنها تحتاج أيضًا إلى مساحة خاصة تتواصل فيها مع أشخاص خارج إطار العمل. لذلك تقول إنها تحتاج صداقات صادقة بعيدة عن الحسابات التجارية، علاقات بسيطة ولطيفة تضيف لها راحة نفسية.
هوايات هبة واهتماماتها
رغم جدولها المزدحم، تحرص هبة على ممارسة هوايات تحافظ على مزاجها المتوازن. من أكثر الأشياء التي تحبها:
- زيارة المقاهي الهادئة مع كوب قهوة عربي.
- القراءة في تطوير الذات والقصص الواقعية.
- السفر إلى دول جديدة والتعرف على ثقافات مختلفة.
- متابعة الموضة الخليجية وخاصة الإكسسوارات.
- رياضة المشي في المساء لتصفية الذهن.
وترى هبة أن هذه الهوايات تعيد لها الطاقة وتفتح لها المجال للحديث عن مواضيع بعيدة عن العمل والتجارة، فهي تفضّل الكلام العفوي الذي يخلق جوًا جميلًا ويخفف ضغوط الحياة.
لماذا تبحث هبة عن صداقات جديدة؟
مع الوقت، أصبحت دائرة معارف هبة صغيرة بسبب انشغالها الدائم في العمل. ورغم أنها تتعامل يوميًا مع عشرات الأشخاص، إلا أن معظم العلاقات تكون في سياق مهني فقط. لذلك قررت أن تمنح نفسها فرصة للتعرف على أشخاص يميلون للهدوء والنية الطيبة، أشخاص يمكن الحديث معهم بدون قيود أو ضغوط.
تقول هبة: «أحتاج ناس نقدر نتكلم معهم براحه… نضحك، نتبادل تجارب، ونضيف لبعض طاقة حلوة». فهي تبحث عن صداقات راقية، محترمة، لا تعتمد على المصلحة أو التظاهر، بل على الصراحة والاحترام.
ما الصفات التي تفضّلها هبة في أصدقائها؟
ليست لدى هبة شروط معقدة، لكنها تعرف جيدًا ما الذي تبحث عنه. ومن أهم الصفات التي تفضلها في الأشخاص الذين ترغب في تكوين علاقة معهم:
- شخص يحترم الوقت ويحترم الخصوصية.
- أن يكون هادئًا ومحبًا للكلام الراقي.
- الإيجابية أو على الأقل محاولة الابتعاد عن الطاقة السلبية.
- الصدق في الكلام والتعامل.
- ألا يكون الشخص مزعجًا أو كثير الانتقاد.
- حب تبادل الثقافات والتجارب.
وتضيف بابتسامة خفيفة: «أبغي صداقة من النوع اللي تخلّي يومي ألطف… مو شي يزيد الضغط».
هل التواصل مع هبة سيكون تجربة جميلة؟
هبة تتمتع بشخصية بسيطة، مرحة، وتعرف كيف تجعل الحديث ممتعًا بدون تكلف. طريقة كلامها هادئة، وتحب الاستماع للآخرين قبل الكلام. ومن يعرفها يدرك أنها شخصية نقية، تحترم الجميع، وتحاول دائمًا أن ترى الجانب الإيجابي في كل موقف. لذلك يعتبر التواصل معها تجربة جميلة لمن يبحث عن علاقة راقية وبعيدة عن الدراما والمشاكل.
كما أن عملها في تجارة الذهب جعلها تتعامل مع الكثير من الناس وتفهم اختلاف الشخصيات، وهذا يجعل حديثها متوازنًا وواقعيًا. وإذا كنت من الأشخاص الذين يقدّرون العلاقات الهادئة ويحبون تبادل الأفكار، فستجد معها وقتًا لطيفًا ومريحًا.
هل ترغب بالتواصل مع هبة الورتي؟
إذا كنت ترى أن لديك الصفات التي تبحث عنها هبة، وأنك تحب التعارف الراقي المبني على الاحترام، فهي ترحب بالتواصل البسيط والخفيف بعيدًا عن الضغط أو الإلحاح. هبة تبحث فقط عن أشخاص صادقين، نيتهم طيبة، ويقدرون قيمة الصداقة الجميلة.